تفريغ الإصدار المرئي الدعوي :احتجاجات علی تجارب «المزیلات للعفنة» فی النظام الدیمقراطی للاحزاب الدیموقراطیة أو المشرکین، هذه المرّة فی تونس

تفريغ الإصدار المرئي الدعوي : احتجاجات علی تجارب «المزیلات للعفنة» فی النظام الدیمقراطی للاحزاب الدیموقراطیة أو المشرکین، هذه المرّة فی تونس

موعظةٌ للشيخ المجاهد ابوحمزه المهاجر هورامی – حفظه الله

بسم الله و الحمدلله ؛ اما بعد: اسلام علیکم و رحمه الله و برکاته

لِلمُواجِهة ضِد النِّظام الحُکومی للّسِکولاریین او ألاحزاب أو المُشرکین، لابدّ من النَّهجِ الثَوریّ، و السّیر علی طریق الاصلاح و الألعاب السیاسیة الرائجة بین هواة الدیمقراطیة فِی الحَقیقة لَیسَ الّا التّحریفُ و التَخدِیع للأمة المُسلمة و مُساعَدة السِکولاریین لطول أعمارهم .

یأمر الله تعالی رسولَه صلی الله علیه و سلم فی دار الکفر مَکَة المکرمة فی أشَدِّالحالات وَ اُضیَقِها و حینما یُذاقُ المسلمون ألواناً من التَعذِیبِ و التّضییق، ان یخاطِبَ الأحزاب السِّکولاریة و یقول : لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (الکافرون :6) یعنی 1- القوة الحکومیة 2- الاحکام و الشریعة 3- الطاعة 4- المکافاة و الجزاء ، هذه المتعلقة بکم و الاربعة المتعلقة بدینی تبقی لی ، فلن اطیعکم فی الاحکام الکفریة عوضاً عن الشریعة الالهیة و لا انتم مطیعون لأحکام شریعة الله التّی تَشَکّلت عَلی أساسِ هذِهِ الاحکام، فالتّی لکم تبقی لکم و التّی لی تبقی لی…

لماذا ؟ لأن الاصلَ فی السکولاریین: وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا. (البقرة :217 )  ای: الحرب النَاریة حَتّی تفریغِ المُسلمین عن المَفاهیم وَ الفَحوی الأربعة للدّین و إرجاعِهم الی ما کانوا علیها . فایّ مُداهَنة و مُصالحة کما ارتَکَبَتها شوری الشَّعب التَرکستانی فی مدینة قوقان فی وادی فرغانة اُزبَکستان فی عام 1336 الهجریة القمری (، 1296 الهجری الشمسی ، 1917 المیلادی) او کالّتی قامت بها: المندوبیة المرکزیة للمسلمی «قازان » تاتارستان فی رمضان عام 1336 ه ق ،( 1297 ه ش ، 1918 المیلادی ،) او کما عملتها جبهة النجاة الجزائریة فی الاعوام 1390 ه ق ، (1350 ه ش الی 1412 ، 1370) او کما قامت بها الحزبُ التابعُ لمُورسی فی مَصر او الغَنوشی فی تونس خلال الاعوام الماضیة القریبة أو ما تقوم بها المشابهاتُ و مثیلاتُهم فِی العالَم وَ لَم یَنتَهِ إلی قِناعَتهم بأن لا یَلُوذُوا إلی القَتلِ و إلاضطهاد، وَ الاحزاب او السکولاریین لا ترضَی إلّا بِإبعاد الأحکام الشّریعة إلالهِیَة عن الادارة المعاشیة الحکومیة و التنفیذیة باستخدام القوة و السّلاح.

و الاصلُ عند المسلمین أیضاً، بَراءَ ةً مِن السِّکولاریین و الأحزاب و کفرٌ بالأحزاب و بالسِکولاریین، بدایةً عنهم ثمّ عقائدهم: إِنّا بُرَآءُ مِنكُم وَمِمّا تَعبُدونَ مِن دونِ اللَّهِ كَفَرنا بِكُم (الممتحنة : 4)

هذه المرحلة مماثلة للفترة المکیّة أو مثل ایام سیدنا ابراهیم علیه السلام التّی لاقوة حکومة للمسلمین و لاتوجد دارللاسلام حتی یهاجروا إلیها، أو هی موجودة لکنهم لا استطاعة لهم لاستضعافهم او الأعذار اخری علی الهجرة، من اجل ذلک تبدأ البراءة من الأحزاب المختلفة السکولاریة ای البراءة من النظم الاداریة و الحکومیة المتعَلقة بهم، کالبراء ة عن البرلمان و دورالندوة کما عمله عمربن الخطاب رضی الله عنه فی برلمان الاحزاب بمکة، اذ کان مندوبا لقوم بنی عدی و بالاضافة الی ذلک، کان سفیر قریش و وزیراً للامور الخارجیة، و بعد ان آمن لم یدخل البرلمان و لم یحضره. او البراءة من ان یصبح سکولاریا بالاحکام السکولاریة سلطانا او امیرا (کالاقتراح الذی عرضه المشرکون علی رسول الله صلی الله علیه و سلم . [1]

لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (الکافرون : 6) نزلت فی بدایة البعثة و أمرت ب: فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (الحجر :94) فاصدع بما تومر و أعرض عن الأحزاب او المشرکین السکولاریین و لا تعتن بهم ، هذه الآیات نزلت فی الفترة الشاقّة بمکة المکرمة، واحدی هذه النتاج للاستقامة و الاعمال الثوریة، الحصار الإقتصادی و الإجتماعی ضد المسلمین فی شعب ابی طالب و التعذیب حتی الشهادة لبعض المسلمین کسمیة رضی الله عنها.

 یَبدا ابتلاء المسلمین و امتحانهم منذ هذه الأدوار و یُقدف افراد کابراهیم علیه السلام فی ایام حکومة السکولاریین فی النار او کنبی الله نوح علیه السلام یشاهدهلاک  قومه السکولاریین بعد ان دعاهم مراراً الی التوحید. أو رسول الله صلی الله علیه و سلم یقول : لَقَدْ أُخِفْتُ فِي اللَّهِ، وَمَا يُخَافُ أَحَدٌ، وَلَقَدْ أُوذِيتُ فِي اللَّهِ، وَمَا يُؤْذَى أَحَدٌ[2]

ادامه خواندن تفريغ الإصدار المرئي الدعوي :احتجاجات علی تجارب «المزیلات للعفنة» فی النظام الدیمقراطی للاحزاب الدیموقراطیة أو المشرکین، هذه المرّة فی تونس

إعلان المَنظرِ العام لِتیّارِ الجَبهةِ العالمیّةِ الاسلامیةِ لِلجهادِ ضدَّ السُّکولاریَّةِ فی دُورِ الاسلامِ

إعلان المَنظرِ العام لِتیّارِ الجَبهةِ العالمیّةِ الاسلامیةِ لِلجهادِ ضدَّ السُّکولاریَّةِ فی دُورِ الاسلامِ

بسم الله و الحمدلله

اما بعد: السلام علیکم و رحمة الله و برکاته

أری مناسباً الآن و نحن نُشاهِدُ الهزائمَ الواضحةَ لِأمریکا حاملةَ لِواءِ المشرکینَ لِلزمنِ الحالِیْ و المتّحدینَ العالمیّینَ و عملائهمُ المحلّیینَ فی الأراضی الاسلامیة، إعلان المَنظرِ العام لِتیّارِ الجَبهةِ العالمیّةِ الاسلامیةِ لِلجهادِ ضدَّ السُّکولاریَّةِ فی دُورِ الاسلامِ بإِختصارِ و مُعَنوَنٍ الی کافَّةِ إخوانی و أخواتی المؤمنةِ:

  1.  وَاحِد /  لقدِ اتَّسعت دائرةُ المعرفة و فی الاصطلاح: کَثُرَ العلمِ، من أجلِ هذا بالإعتمادِ علی الدُّروسِ التَّمهدیَّةِ و معرفةِ القیامةِ – بإذن اللهِ- دَخلنا دائرةَ المؤمنینَ المجاهدینَ الذینَ یقولُ اللهُ تعالی فیهم: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (الحجرات/15)

2-  اِثْنَان /  و علی إثرِ ذلکَ، و من أجلِ تحقیقِ « أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ»، و تَوطِیدِ الأرضیَّةِ المناسبةِ لِ:« فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ» و من أجلِ الإرتقاءِ لِلحکومةِ البدیلةِ المُضطَرَّةِ الاسلامیةِ الحالیّة الی الخِلافةِ علی منهاجِ النبوةِ[1] مع العنایةِ الکاملةَ لِ: « وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً»[2] سَنَرِدُ بالجهادِ الثَّلاثِ ضدَّ السِّکولارِیینِ و نَهتدِی بالاُسلوبِ الذی أَمَرَنا رسول اللهِ صلی الله علیه و سلمَ بِهِ وهو، « جاهِدوا المشرِكينَ بأموالِكُم، وأنفسِكم، وألسنتِكُم ».[3]

و علی هذا المِنوالِ نُعَلِمُ الاخرینَ بأعمالنا، بِنائاً علی ذلک، نسعی من أجلِ الانتظامِ لِلْعملِ و هذا شِعارُنا «لَستُ معلّمَکم إلّا بالْعملِ».[4]

3- ثَلَاثَة /  من أجلِ الحرکةِ فی هذا المسیرِ و لِتنسیقِ مبادِراتِنا العلمیَّةِ المتناسبةِ للمَناخِ الخاصِّ و الوضعِ الموجودِ لکلِّ إقلیمٍ و حاجاتهِ الیومیَّةِ المُستَحدَثَةِ قد تکونُ لکلِّ إقلیمٍ تَبایُنٌ فی وضعِهِمِ الموجودِ و حاجاتِهِمُ الیومیَّة، و لذلکَ سَنَقومُ بترتیبِ الأولویّاتِ.

إحدی صِفاتِ الخائنینَ و شِرذِمَةِ المنافقینَ الذینَ کانوا موجودینَ فی کلِّ زمانٍ، التّخریبُ «التَّعمدِی» و «المَعرِفی» و «الإختیارِی» لترتیبِ الأولویّاتِ، و یَسعونَ لسَحبِ المؤمنینَ الی مراحلَ و یَدعُونهم للمراحلِ الاتیةِ، و لو کانوا موجودینَ عندَ المراحلِ لَما رافَقُوا المؤمنینَ فی هذهِ المرحلةِ، یعنی رَغمَ التَّقلِیبِ فی ترتیبِ الاولویات و أنهم لا یُرافقونَ المسلمین، لو حَلَّت الأولویَّةُ التی أرادوها لَما کانوا مع المؤمنینَ، یَذکُرُ اللهُ تعالی عبرةً فی هذِهِ الفئةِ و یقولُ: إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (البقرة/ 226)

4- أَرْبَعَة  / فی هذهِ الحالةِ علیکم أن تَعرِفوا هولاءِ الظالمینَ و الرّافضینَ الموجودینَ فی مذهبِکُم و إِقلیمِکُم. یقولُ مولِّفُ مِنهاجِ السنةِ: فلا یُنکَرُ أن یکونَ فی المُنتسبینَ إلی الائمَّةِ الأربعةِ مَن هو زِندیقٌ ملحدٌ مارقٌ من الاسلامِ، فضلاً عن أن یکونَ رافضیّاً.[5]

فیُوجَدُ بین المذاهبِ الأربعةِ من هو ملحدٌ و رافضیٌّ، و هُنا یلزَمُ أن یُنتَبَهَ أنَّ الرَّوافِضَ موجودینَ بین المذاهبَ الإسلامیَّة کُلِّها ولا یَختصُّ بالشّیعةِ أوِ الشّافعیةِ أوِ الحنفیّةِ  أوْ  سَائِرُ المذاهبِ و المدارسِ الفقهیة.

مَن هُمُ الرّوافضُ؟ هُمُ الّذینَ یَذَرونَکم وقتَ الحاجةِ، إنّهم قِسمٌ مِن الشِّرذِمَةِ الوَسیعةِ للمنافقینَ و المُغترِّینَ بالسِّکولاریَّة، تَعَرَّفُوا علیهم و کما أوصی القرانُ المجیدُ کونوا حَذِرینَ فَطِنینَ، و عِندما تُبَرمِجونَ لا تَغمِضوا عنهم أبصارَکم لحظةً واحدَة.

5- خَمْسَة / إستَتَبُّوا نقدَ الذّاتِ کنِظامٍ مستمّرٍ و دائمٍ فی المسائلِ الظاهریَّةِ و التَنفِیذیَّةِ و رافِقوا نَقدَکم بِالعَوَضِ البَدیلِ المُتناسِبِ لِلوضعِ الموجودِ و حاجاتِکُمُ الیومیَّةِ المُستَحدَثَةِ، و ابحثوا الصَّدماتِ النِّضالیّةِ لِجِهادِکم کَالمِرآةِ و المُختَبَرِ الفَحصِیّ، إرفَعُوا المَعایبَ قَبلَ أن یَتَّخِذَها الآخَرونَ مَنفَذاً لِیَفتِکُوا بِنَا عَن قَناتِها.

6-  سِتَّة / إرفَعوا قُواکم و کونوا أقوِیآء بِقَدرِمَا تَستطیعونَ، أُنظُروا عَن أیٍّ مِنَ القَنَواتِ الشَّرعِیَّةِ تَقدِرُونَ عَلی اکتِسابِ القُوَّة، کونوا جادِّینَ فی اکتساب القُوی.

لَو کانَت القُوَّةَ فی حِلفٍ أوْ نِقابَةٍ تِجارِیَّةٍ أوْ صِنفٍ صِناعِیّ أوِ التَّعلیمِ أوِ الخِطابةَ أوْ إمامةَ المسجدِ أوِ المجلسِ الشُّوری المحلّیةِ أوْ النَّدوةَ العلمیَّةِ أوِ الإتّحادِ النِّسائیِّ أوِ الجمعیَّةِ الثِّقافیَّةِ و الأدبیَّةِ و الرِّیاضیّةِ و غیرِها، فلابدَّ مِن رفعِ الموانعِ بالطُّرُقِ الشَّرعیَّةِ و إجتنابِ التَّحزُبِ لِاکتسابِ القُوَّة.

7- سَبْعَة / مِن أجلِ إزالةِ الموانعِ التی لا محالةَ تُوجَد، بادِروا بِأیِّ  مبادِرَةٍ شرعیةٍ عن قَنَواتِها المشروعة. بسببِ إعتزالکم و لمشاهدتکم المجرَّدةِ تَسَلَّلَ الی مراکِزَ القوَّةِ اُناسٌ غیرُ صالحینَ، و علاوةً علی ذلک یوجدُ أفرادٌ إنتِهازیُّونَ مُتَغِلغِلُونَ بینَ النِّظام الحُکومیِّ یُرافِقُهُم غیرُ الصَّالِحینَ و خِلافاً لِقوانینِ البِلادِ یُوجِدونَ لنا المُعضلاتِ و العَراقِیلَ و الموانعِ، من أجلِ رفعِ هذِهِ الموانعِ لابُدَّ و بلاخَجَلٍ واستناداً إلی «اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ»[6] إلجَئُوا بجمیعِ الآلِیَّاتِ الشَّرعیَّةِ لدفعِ هذِهِ الآفاتِ و إن استطعتم أسِّسُوا مَجمَعاً لِأولیاءِ الاُمورِ والأخِصّائیین فی الشئونِ الحقوقیَّة، ولیَکُن نَصبَ أعیُنِکم الوضعَ الموجودِ و الحاجاتِ الیومیَّةِ المُستحدثةِ و الهدفِ البعیدِ أو القریبِ و لا الآلِیّاتُ الشَّرعیَّةِ التَّی لابُدّ مِن استخدامها لکِنَّها لیست کما تُحبُّونَ و تَشائُون.

8- ثَمَانِيَة / أبداً، لایکونُ یومُکُم کَالغَدِ. هذا یعنی أن لا تَقِفَ فی مکانِکَ دُونَ حرکةٍ، بل بواسِطةِ رَفعِ الموانعِ و إعمالِ المراحِلِ مُطابقاً لِلتَّرتیبِ لِلْأولوِیَّاتِ و بالمُعایِنَةِ لِلْمراحِلِ التّکاملیةِ «الآلِیّاتِ الثَلاثة»[7] سِیرُوا دائِماً إلیَ الأمامِ و لاتَنسَوا أنَّنَا لا نَملِکُ إلَّا عُمراً واحداً بِسَنواتٍ مَعدُودَةٍ.

إِنَّ صحابَةَ رسولِ اللهِ صلی الله علیه و سلم فِی جِیلٍ واحِدٍ، عَلاوةً علی أنفُسهِم، غَیَّرُوا الجَزیرَةَ العربِیَّةَ کامِلَةً و الإمبِراطُورَیَّتَینِ العِملاقَتَینِ فی ذلِکَ الزَّمان.

أُنظرِ الآن ماذا أنتَ فاعِلُهُ؟ کَم سِرتَ قُدُماً؟ و ماذا کاتبٌ فی کتابِ حیاتِکَ الذَّی علیکَ أن تَقرَأهُ کَأخبارٍ عن عملکَ فی الدُّنیا، عندما تُخاطَبُ: اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (الاسراء/14)

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الجَنَّة وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مَنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ.

رَبَّنَا أَعِزَّنَا بِالإِسْلامِ، وَأَعِزَّ بِنَا الإسْلامَ، اللَّهُمَّ أَعْلِ بِنَا كَلِمَةَ الإسْلاَمِ، وَارْفَعْ بِنَا رَايَةَ القُرْآنِ.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ

والسلام علیکم و رحمة الله و برکاته


1- ثم تکون خلافة علی منهاج النبوة/ رواه الطیاسی فی مسنده (349-350/1) و البزار (3/353-352) و احمد فی المسند (4/273-63) و البیهقی فی دلائل النبوة (6/491)

2-التوبة، الایة 36

3- رواه ابوداوود 3/23(2504) و احمد 3/124و النسائی (7/6) (3096) و ابن حیان فی صحیححه (1618) و الحاکم (2/81) و الدارمی (2/213)

4- تاریخ الطبری نقلا من عمر بن الخطاب رضی الله عنه: نصحی و قولی هو عملی

5- منهاج السنة النبویة، الناشر جامعة محمد بن سعود الاسلامیة، ج 4، ص 134

6- سورة یوسف، الایة 42

7- الالیات الثلاثة؛ 1: خلافة علی منهاج النبوة / هی الاولی و الاهم من الوسائل و الالیات، 2: الحکومة البدیلة المضطرة الاسلامیة / تقوم بالواجب عند فقدان الخلافة علی منهاج النبوة بحکم الضرورة، 3:شوری الواحد للمجاهدین/ فی اسواء الی الحالات و عند فقدان الخلافة و الحکومة البدیلة.