رهبریت در دارالاسلام
(11-قسمت)
حالا در کنار این مذاهب اسلامی عده ای هم وجود دارند که مطلقاً تعدد رهبر را درست می دانند:
- کرّامیّه:
ابن حزم اندلسی رحمه الله صحیح بودن وجود دو رهبر در دنیای اسلام را بهمحمد بن كرام السجستاني وأبي الصباح السمرقندي و طرفداران اینها نسبت می دهد و الشهرستاني هم می گوید این رای متعلق به الكراميَّة (طرفداران محمد بن كرام السجستاني) است و می گوید: اینها بیعت برای دو امام در دو سرزمین را مجاز دانستند، منظور انها هم اثبات امامت معاویه به همراه عده ای از صحابه در شام و اثباتامامت امیرالمومنین علی در مدینه و عراقین به اتفاق جماعتی از صحابه بود .[1]
در مورد این نگرش باید به صورت مختصر عرض کنم که رسول الله صلی الله علیه وسلم می فرماید:
تَمْرُقُ مَارِقَةٌ عِنْدَ فُرْقَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، يَقْتُلُهَا أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ[2]هنگامي كه مسلمانان دچار تفرقه شدند مارقين از قدرت حکومتی خارج مي شوند در آن هنگام شايسته ترين طايفه به حق با آنها مي جنگند، كسي كه به حق شايسته تر است با آنها مي جنگد .
اما رسول الله صلی الله علیه وسلم هشدار می دهد که گروهی بر گروه دیگری شورش می کند و کسی با گروه شورشگر می جنگد علی رضی الله عنه است و برحق است، و باز گوشزد می کند که عمار رضی الله عنه توسط گروه باغی و سرکش از حکومت اسلامی کشته می شود که در حدیث متواتری این خبر به ما رسیده است که می فرماید: وَيْحَ عَمَّارٍ، تَقْتُلُهُ الفِئَةُ البَاغِيَةُ، يَدْعُوهُمْ إِلَى الجَنَّةِ، وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ . «خدا عمار را خیر بدهد! او را گروه باغی (و سرکش از امام مسلمین) خواهند كشت او آنان را به بهشت دعوت مي كند ولي آنها او را به جهنم مي خوانند» قَالَ: يَقُولُ عَمَّارٌ: ” أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الفِتَنِ[3] عمار گفت: من از دست فتنه ها به خدا پناه می برم. [4].
و به قول ابن حجر عسقلانی رحمه الله عمار رضی الله عنه و گروهی که به آن تعلق دارد به سوی بهشت دعوت می کردند، اما توسط گروه باغیه معاویه که به جهنم و عذاب دعوت میکردند به شهات می رسد.[5] ابن حجر در شرح صحيح بخاري مي گويد: حديث (گروه باغیه عمار را مي كشد) دلالت دارد بر اين كه علي در آن جنگ بر حق بود[6]؛ زيرا اصحاب معاويه عمار را به قتل رساندند.»[7] و ابن تیمه با استناد به آراء فقهای مذاهب اسلامی می گوید که این باغی و اهل بغی بودن معاویه قابل توجیه نیست.[8]
باز رسول الله صلی الله علیه وسلم می فرماید: “إنَّ منكم مَن يُقاتِلُ على تَأْويلِه، كما قاتَلتُ على تَنزيلِه”، قال: فقام أبو بكْرٍ، وعمرُ فقال: “لا، ولكنَّه خاصِفُ النَّعلِ”، وعليٌّ يَخصِفُ نَعلَه.[9] براستى از شما كسى است كه براى تأويل قرآن مىجنگد همان گونه كه من براى تنزيل آن جنگيدم، ابوبکر و عمر بلند شدند و گفتند: آن كس من هستم اى رسول خدا؟ فرمود نه، ولى او كسى است كه نعلين را وصله مىزند، و علی نعلینش را وصله می زد.
و علی رضی الله عنه با خوارج الحرورية به دلیل تاویل قرآن جنگید و با گروه معاویه هم به دلیل ایجاد تفرق میان مسلمین و اهل بغی بودن جنگید[10] که ابن قدامه و امام نووی و دیگران نقل می کنند در هر دو مورد حق با علی رضی الله عنه بود و مخالفین او بر خطاء بودند.[11] امام نووی در شرح مسلم در مورد حدیث «يَخْرُجُونَ عَلَى فُرْقَةٍ مُخْتَلِفَةٍ يَقْتُلُهُمْ أَقْرَبُ الطَّائِفَتَيْنِ مِنْ الْحَقِّ » می گوید : جدائی که بین مسلمین به وجود آمد جدائی بود که بین علی و معاویه رخ داد. [12]
(ادامه دارد…..)
[1] الشهرستاني، أبو الفتح محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر أحمد، الملل و النحل، بدون ط، مؤسسةالحلبي، بيروت، بدون ت، 1 /113 / إنهم جوزوا عقد البيعة لإمامين في قطرين، وغرضهم إثبات إمامة معاوية في الشام باتفاق جماعة من أصحابه، وإثبات أمير المؤمنين علي بالمدينة والعراقيين باتفاق جماعة من الصحابة
[2]مسلم 1774
[3] مسلم (2915). (2916). الترمذي (3800) أحمد (6499)، والنسائي في الكبرى (8496) أبو يعلى في المعجم (283)، والطبراني في الصغير (516).البزار (2948).الطبراني في المعجم الكبير (4030).أبو يعلى في المعجم (181)، والروياني (693)، والطبراني في الكبير (954).ابن أبي شيبة (7/ 552)، والطبراني في الكبير (3720).أبو يعلى (7364)، والطبراني في الكبير (19/ 331).معمر في جامعه (11/ 240- ملحق بمصنف عبد الرزاق) مطولًا، وابن أبي شيبة (37876)، وأبو يعلى (7342، 7346).الطبراني في الأوسط (6315).الطبراني في الكبير (5/ 266)، الحافظ ابن حجر في الإصابة (2/ 484)ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (2707)، والطبراني في الكبير (5146).الشاشي (1532)، والطبراني في الكبير (5/ 266، 19/ 170).الحارث (1017، 1018- بغية الباحث)، والبزار (1428)، وأبو يعلى (1614)، والطبراني في الأوسط (7526).
[4]رواه البخاري (447)./ وروى البخاري بإسناده إلى خالد الحذاء عن عكرمة قال لي ابن عباس ولابنه علي: انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه، فانطلقنا فإذا هو في حائط يصلحه، فأخذ رداءه فاحتبى، ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى على ذكر بناء المسجد فقال: ((كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فينفض التراب عنه ويقول: ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال: يقول عمار: أعوذ بالله من الفتن))
[5]((فتح الباري)) (1/542) / فلو قال قائل: إن قتل عمار كان بصفين (وهو مع علي والذين قتلوه مع معاوية وكان معه جماعة من الصحابة فكيف يجوز عليهم الدعاء إلى النار، فالجواب أنهم كانوا ظانين أنهم يدعون إلى الجنة وهم مجتهدون لا لوم عليهم في اتباع ظنونهم فالمراد بالدعاء إلى الجنة الدعاء إلى سببها وهو طاعة الإمام وكذلك كان عمار يدعوهم إلى طاعة علي وهو الإمام الواجب الطاعة إذ ذاك وكانوا هم يدعون إلى خلاف ذلك لكنهم معذورون للتأويل الذي ظهر لهم)
[6]رواه مسلم (1064).
[7]فتح الباري ج13 ص85 و 86.« ودل حديث (تقتل عماراً الفئه الباغيه) علي ان عليا كان المصيب في تلك الحروب لان اصحاب معاويه قتلوه…؛ / دلالة واضحة أن علياً ومن معه كانوا على الحق وأن من قاتلهم كانوا مخطئين في تأويلهم) (فتح الباري)) (6/619)
[8]((مجموع الفتاوى)) (4/437-438 / قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: بعد ذكره لقوله صلى الله عليه وسلم: ((تقتل عماراً الفئة الباغية)) (وهذا أيضاً يدل على صحة إمامة علي ووجوب طاعته وأن الداعي إلى طاعته داع إلى الجنة والداعي إلى مقاتلته داع إلى النار وإن كان متأولاً وهو دليل على أنه لم يمكن يجوز قتال علي وعلى هذا فمقاتله مخطئ وإن كان متأولاً، أو باغ بلا تأويل وهو أصح القولين لأصحابنا وهو الحكم بتخطئة من قاتل علياً وهو مذهب الأئمة الفقهاء الذين فرعوا على ذلك قتال البغاة المتأولين وكذلك أنكر يحيى بن معين على الشافعي استدلاله بسيرة علي في قتال البغاة المتأولين قال: أيجعل طلحة والزبير معاً بغاة؟ رد عليه الإمام أحمد فقال: ويحك وأي شيء يسعه أن يضع في هذا المقام يعني: إن لم يقتد بسيرة علي في ذلك لم يكن معه سنة من الخلفاء الراشدين في قتال البغاة – إلى أن قال – ولم يتردد أحمد ولا أحد من أئمة السنة في أنه ليس غير علي أولى بالحق منه)
[9]أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8541)، وأحمد (11289) واللفظ له // روى أبو عبد الله الحاكم وغيره بإسناده إلى أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: ((كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فانقطعت نعله فتخلف علي يخصفها فمشي قليلاً ثم قال: إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرف لها القوم وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما قال أبو بكر: أنا هو قال: لا. قال عمر أنا هو قال: لا. لكن خاصف النعل –يعني عليا فأتيناه فبشرناه فلم يرفع به رأسه كأنه قد سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. [رواه الحاكم (3/132)، ورواه أحمد (3/82) (11790). قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (9/136): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة، وقال الشوكاني في ((در السحابة)) (167): إسناده رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة، وقال الألباني في ((سلسلة الأحاديث الصحيحة)) (5/639): على شرط مسلم.]
[10]رواه مسلم (1064). روى مسلم في (صحيحه) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق))/ وفيه أيضاً: أنه قال: ((تكون في أمتي فرقتان فتخرج من بينهما مارقة يلي قتلهم أولاهم بالحق)) / وفي لفظ: قال: ((تمرق مارقة في فرقة من الناس فيلي قتلهم أولى الطائفتين بالحق)) / وجاء أيضاً بلفظ ((يخرجون على فرقة مختلفة يقتلهم أقرب الطائفتين من الحق))
[11]((منهاج القاصدين في فضل الخلفاء الراشدين)) لابن قدامة (ص: 75-76) مخطوط وانظر ((شرح النووي)) (7/166). / والمراد بالفرقة المارقة هم (أهل النهروان كانوا في عسكر علي رضي الله عنه في حرب صفين فلما اتفق علي ومعاوية على تحكيم الحكمين خرجوا وقالوا: إن علياً ومعاوية استبقا إلى الكفر كفرسي رهان فكفر معاوية بقتال علي ثم كفر علي بتحكيم الحكمين وكفروا طلحة والزبير فقتلتهم الطائفة الذين كانوا مع علي وقد شهد النبي صلى الله عليه وسلم أن الطائفة التي تقتلهم أقرب إلى الحق وهذه شهادة من النبي صلى الله عليه وسلم لعلي وأصحابه بالحق وهذا من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم لكونه أخبر بما يكون فكان على ما قال وفيه دلالة على صحة خلافة علي رضي الله عنه وخطأ من خالفه)
[12](شرح النووي على صحيح مسلم)) (7/166)./ فقوله صلى الله عليه وسلم على حين فرقة –بضم الفاء- أي: في وقت افتراق الناس أي: افتراق يقع بين المسلمين وهو الافتراق الذي كان بين علي ومعاوية رضي الله عنهما